اتت ليان الي لان لديها طفح جلدي علي وجهها ولم تستطع التحلص منه.
سالت بعض المعلومات السياقيه كحياتها , مستويات توترها , صحتها , حميتها الغذائيه , تمارينها الرياضيه ,عائلتها.
كانت شابه في بدايه العشرينات و تم علاجها سابقا. فلقد جربت العديد من العلاجات الصحيه ولكن لا شئ استطاع التخلص منه.
كانت شخصيه هادئه و قالت ان غالبا لا يلاحظها الناس الا بطفحها الجلدي.
و لذلك طلبت منها ان تتخيل انها الطفح الجلدي و تصف نفسها. فقالت اشياء مثل:
انا احمراللون.
انا لا استطيع الاختباء.
انا حساس.
انا لن ابتعد.
انا ابعد الناس .
انا قبيح.
انا مشتعل.
سالتها عن ما احسسته في جسدها عندما قالت هذا الكلام. فقالت انها شعرت الحساسيه , الحر و الانزعاج.
بعد ذلك استكشفت معها كل هذه العبارات. فقلت "اخبريني عن اللون الاحمر" و ساعدتها في اكتشاف معني اللون الاحمر في حياتها. فاخبرتني عن ذكري حزينه.في السنه الجديديه الصينيه. مع وجود الكثير من اللون الاحمر في الجوار, ولكن لم يرجع والدها الي المنزل.
اسفرت عباره اخري عن قصص فعندما تحدثت عن الاختباء فاعربت عن انها كانت تريد الاختباء من والدتها التي ابرحتها ضربا.
فسالتها عن "بعد الناس عنها" في البدايه لم تستطع ان تفسر لي ذلك , فكانت شخص طيب جدا و دائما تريد مساعده الاخرين.ولكن عندما تغلغلنا اكثر اصبح من الواضح انها تعودت علي ان تكون المعطاءه في العلاقه لكي لا تسمح للناس بالاقتراب منها. و تستعرض اسباب الاخرين لكي تسمح لهم بالاقتراب منها.
و التي اسفرت عن الكثير من الطاقه كان ابعاد الناس. ف طلبت منها ان تقول لي مباشره " انا اريد ان ابعدك عني" اسفر هذا عن الكثير من الطاقه فما ان تغلبت علي خجلها دعوتها لتدفع يدي لتستطيع تجسيد الابعاد.في البدايه قامت بذلك و هي متردده ثم بعد ذلك بقوه اكثر واكثر. كل طاقتها ظهرت من خلال يديها.
فسالتها عما شعرت : فقالت الغضب : و لذلك عملنا معها علي امتصاص غضبها.
رايتها مرتين فقط ولكنها اخبرتني في وقت لاحق ان معظم الطفح الجلدي اختفي و انها اصبحت قادره علي ان تكون اكتر جزما في حياتها و علاقاتها.
Posted by Steve Vinay Gunther