الة وانج و الملاحظة الضعيفة و النظر المتذبذب كان وانج شابا ذكرا .أردت أن أبرهن النظرية الظاهرية.لذلك بدأت بملاحظة قميصه ذات اللون البنى الممل.
قال أنه أختاره لأنه مصاب نوعا بعمى الألوان وهو يبدو له أخضرا.
لقد استعمل كلمة " ضعيف " ليصف ملاحظته للون.
قال بعدها أن ملاحظته الحسية والشخصية بوجه عام ضعيفة. وهذا أدى الى مشاكل مع صديقته.
أدخلت نفسى فى ذلك وتحدثت عن قدراتى الضعيفة للملاحظة.
أدى الافشاء الشخصى لمشكلتى الى وجود أرضية ليتحدث عن نفسه أكثر.
أرد أن يعرف كيف يغير أو يحل ذلك.
لذلك سألته عن مثال معين حيث يعمل فيه أسلوبه بشكل جيد.كان سيقول شيئا عن ذلك ثم توقع وقال " لكن " لذلك أوقفته عند نقطة تقديره لنفسه وبعدها شاركته أمثلتى الشخصية عن التقييم حيث يعمل ذلك جيدا معى.
طريقة جيشتالت دائما تؤدى مع شخصية المعالج الى تقديم المثال.
سألت بعد ذلك عن الحدود.أعطانى رد عام فسألته عن مثال محدد. فى جيشتالت نعتاد على تجميع المواضيع على أرضية لها مفاهيم محددة حتى نستطيع العمل معها.
أعطانى المثال عندما أرادت صديقته منه التقدير والكلمات اللطيفة و هو كان يشعر أنه أعطاها ذلك بالفعل فقاوم طلبها. هو يجد أنه من الصعب ان يفهم حقا ما تشعر هى به.
قدمت بعدها ملاحظتى لتذبذب نظرته. كانت غير معتادة ولكنها متكررة الحدوث وأحيانا تكون ملحوظة بشكل واضح.كان لديه بعض المعرفة انه كان يفعل ذلك ولكن دعوتى له كانت ان يعى تجربته عندما يؤدى هذا التذبذب الى لا شيء. لذلك دعوته أن ينظر الى بعض الناس فى المجموعة ويلاحظ ماذا يحدث مع تذبذب نظرته. كان ذلك صعبا جدا لذلك تركه سريعا ولم يلاحظ شيء.
لذلك طلبت منه أن ينظر اليّ ويلاحظ. بدأ ان يقوم بتقييم ذاتى لكن طلبت منه أن يلاحظ فقط نفسه و تجربته كما لو كان كاميرا.
كان ذلك صعبا عليه ولم يحصل على الكثير من الإدراك. ولكن عند نقطة واحدة قام بومضة كبيرة و بطيئة و سألته عما حدث بعدها.
قال أنه كان يتجنب الاتصال. فى جيشتالت نلاحظ ظاهرة وبخاصة مع نقاط الاتصال حيث تتغير الأشياء و نتحثث من التجربة عند هذه النقطة.
ناقشنا التجنّب وأعطيت مثال عنّى أثناء زيارة مع والدى. مرة أخرى يجلب انكشافى الذاتى الأرضية لمزيد من الاتصال.
تفاعل ببعض التعبيرات فهو أيضا لديه مشاكل فى التواصل مع والده.
لم نمتلك الوقت الكافى للخوض فى ذلك ولكنه مهّد لمزيد من العمل.
هناك الكثير الذى قمنا بتغطيته وانهينا بذلك الحصة.
غادر بنية محددة للعمل على الإدراك لديه وكان فقط فى بداية ذلك. كان ذكيا ومعتاد على التفكير لذلك أعطاه الوميض الفكرى مؤشّر جسدى قد يساعده للتواصل مع مشاعره خاصة عندما تتعقد الأمور0
قد لا تعمل قردته على التناغم مع الأخرين حتى تعمل تتحسن قدرته على التناغم مع نفسه أولا و كان احساسه الضعيف على الأقل تحت السيطرة بدرجات قليلة عندما يقاطع هو نفسه بوميض نظرته.
Posted by Steve Vinay Gunther