مدونة جيشتالت # 31 --- تجارة الجنس من أجل علاقة قوية

 

قكان لدى ديانا مشكلتين أولهما أن ابنها البالغ من العمر 12 عام لم يكن يذاكر كما كانت تريده أن يذاكرالت لويس أنها تريد المزيد من الحميمية في علاقتها .

تركها زوجها عندما كان عنده معرض منذ 5 سنوات ودام ذلك لمدة عام بعدها أعترف بخطئه وركع على ركبتيه وتوسل إليها أن تسامحه فانتهى الأمر .

تحسنت الأمور ببطء منذ ذلك الحين بينما مازالت هناك بعض الأمور المعلقة عند لويس .

عندما اخبرها عن المعرض لأول مرة ردت عليه في هدوء وعقلانية وسألته إن كان سيستمر في الزواج أم لا وكان رده الفوري هو مسايرة الموقف والتعامل معه حيث هما فيه وكانت هذه خطة نجاة مبدئية جيدة .

لكنها بعد ذلك شعرت بمزيد من الحزن .

وبعدها بدأت تشعر بغضبها .

ولكنها لم تظهر غضبها حيث انه قال لها انه مستعد أن يتركها إذا كانت تريد ذلك ( حتى يتخلص من الذنب) لذلك لم ترد أن تظهر له الغضب حتى لا يتركها عندما يعرف حقيقة شعورها .

لكن ذلك جعلها تتألم فبالرغم من وجود أشياء جيدة في علاقتهما إلا أنها لم توحي بكل ما في داخلها له منذ وقتها حتى على المستوى الجنسي أصبحت بعيدة قليلا وعند سؤالها عن عدد مرات ممارسة الجنس بينهما قالت 4 مرات شهرياً

سألتها عن المدة التي يتحدثان فيها يوميا فقلت حوالي نصف ساعة في المتوسط .

طلبت منها أن تقيم مستوى ذكائه العاطفي فأعطته 3 درجات وكان واضحا لي أنها لن تستمع منه إلى ما أرادت أن تسمعه تحت هذه الظروف .أدركت أن العمل على جعلها تعبّر عن مشاعرها لن يفيد حيث سيجعلها ذلك تشعر بالغضب ولن يجعلهما أكثر حميمية حيث أنه لن يعطيها أكثر ما يقوم بتقديمه و بدون التحدث معه عن ما يحدث لها ستظل علاقتهما سطحية .

لا تجدي طريقة جيشتالت مع " العفو" بالرغم من تأكيدها على سؤال " ماذا لو ؟ " ولكن في هذه الحالة كان لديها مجموعة من الخيارات التي لا تدركها .

كانت لويس مدرسة وقالت أنها قامت بتغيير طريقة تدريسها في السنوات الأخيرة لتتخلص من " ما يجب وما لا يجب" وأدى ذلك إلى تغيير تدريجي وكبير في الفصل فلقد كانت فيما يشبه "رحلة لإيجاد نفسها "

لذلك عرفت أنها تعيد اكتشاف نفسها وأنها تعمل منذ فترة على نموها ونضوجها .

ولكن ذلك لا يفيد مع العلاقة مع زوجها .

كلن تركيزي على العمل على علاقتها الثنائية مع زوجها بدلاً من العلاقة النفسية للويس أو حتى العلاقة الشخصية معي .

لذلك طلبت منها القيام ببعض العمل .

تضمن ذلك الاتفاق على الآتي : المزيد من الجنس من أجل المزيد من الحميمية .

اقترحت عليها أن تخبر زوجها انها تريد المزيد من الجنس والقرب منها وذلك لأنها تريد المزيد من الحميمية .

لتحقيق ذلك سيقضون سويا نصف ساعة يوميا من أجل تحسين الحميمية بينهما .اقترحت مجموعة من الخيارات مثل ممارسة التحدث سويا عن الأشياء الصغيرة أو قراءة كتاب سويا ثم مناقشة محتواه أو ممارسة بعض التمارين سويا مثل الاستماع أو التعبير العاطفي أو خلق مساحة لسماع شكوى بعضهم أو الاكتفاء بعمل شيء مشترك سويا فى ذلك الوقت مما يزيد من الارتباط و القرب .

وافقتها على أن ذلك ليس عادلا حيث أنها مدرسة وتستطيع التعامل مع ذلك حيث تستطيع التعبير الآمن عن غضبها بضعف مقدار ما يقوم هو به .

ولكن سيكون هناك عدد من الفوائد على الجانب الآخر حيث سيحقق ذلك هدفها بجلب المزيد من الحميمية إلى علاقتهما .

ستكون النتيجة أن يتشاركا في نفس الصفحة بدلا من قيامها برحلة استكشاف نفسها بمفردها .

تسمى هذه الطرقة " العمل على علاقة ثنائية مع أحد الطرفين " حيث نبقي على العلاقة في المقدمة أثناء التعامل مع العميل فبدلا من التركيز على الأشخاص فقط نركز على الطريقة التي نستطيع بها أن نقوي علاقتهما .

حيث أن العديد من المشاعر والقصص والشخصيات هي نتاج العلاقة بين الشخصين لذلك فإن الطريق الوحيد لصنع التغيير هو صنع تغيير كبير في العلاقة بدلا من التركيز على خبرة الأشخاص وذلك ما يسمى التعامل مع الأمر كله بدلا من التعامل مع الأجزاء الصغيرة .

من المخجل القيام بتجارة الجنس من أجل تغيير السلوك ولكن هناك من يقوم بذلك فحتى تحصل على ما يمتلكه الشخص لجعله في مقدمة العلاقة عليك بإعطائه الاختيارات وهذا الطلب أمين جدا حيث أن هذا التبادل في المفهوم سيؤدي إلى تعزيز العلاقة بينهما .

 Posted by  Steve Vinay Gunther